نظام الكيتو الغذائي

الوصف
يعتمد على تقليل الكربوهيدرات وزيادة الدهون، مما يضع الجسم في حالة تُسمى “الكيتوزيس”، حيث يحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة

الفائدة
يساعد في فقدان الوزن وتحسين وظيفة الدماغ

مناسب لمن
النظام الغذائي الكيتوني (Ketogenic Diet) مناسب لفئات معينة من الأشخاص الذين لديهم أهداف صحية محددة. يعتمد هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة الدهون الصحية، مما يضع الجسم في حالة تُسمى “الكيتوزية”، حيث يحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة. الفئات التي يمكن أن تستفيد من النظام الكيتوني تشمل:
الأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن: النظام الكيتوني يساعد على تقليل الشهية وزيادة حرق الدهون، مما يجعله فعالاً لفقدان الوزن، خاصة في المراحل
الأولى
مرضى السكري من النوع 2: يمكن للنظام الكيتوني تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم، مما يساعد على إدارة مرض السكري

الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين: النظام الكيتوني يساعد على تقليل مستويات الأنسولين في الدم، وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم نسبة السكر في الدم

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية: وُجد أن النظام الكيتوني يساعد على تحسين أعراض بعض الحالات العصبية مثل الصرع، خاصة عند الأطفال، وأيضًا قد يكون مفيدًا لبعض الحالات مثل مرض باركنسون والزهايمر

الرياضيون الذين يرغبون في تحسين أداء التحمل: بعض الرياضيين يتبعون النظام الكيتوني لتحسين الأداء الرياضي في الأنشطة التي تتطلب قدرة تحمّل طويلة المدى، مثل الجري أو ركوب الدراجات لمسافات طويلة

الأشخاص الذين يعانون من بعض مشاكل الجهاز الهضمي: قد يساعد النظام الكيتوني على تحسين بعض حالات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي والارتجاع المريئي

ومع ذلك، ليس النظام الكيتوني مناسبًا للجميع. قد لا يكون مناسبًا للنساء الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى، أو الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يعتمد على الكربوهيدرات لأغراض طبية أو رياضية


يجب دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل بدء هذا النظام، خاصةً إذا كانت هناك أي حالات صحية موجودة.